والصلاة
والسلام على جميع انبياء اللَّه المكرّمين لاسيما على أولى العزم منهم و نخصّ منهم
سيّدهم الخاتم لمن سبق و الفاتح لما استقبل الذي ارشدنا بقوله: اني تارك فيكم
الثقلين كتاب اللَّه و عترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا.
و
على أهله الذين وصفهم اللَّه بقوله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».
والشكر
لعلمائنا الابرار الذين صرفوا أعمارهم فى التفسير وجمع الحديث و استنباط الأحكام و
لرواتنا الثقات و الصادقين الحاملين لسنة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلينا.
ربّنا زدنا علماً و عملًا و يقيناً و الحقنا بالصالحين الخادمين لترويج دينك
وإرشاد عبادك في بلادك، يا من يفعل مايشاء ولا يفعل ما يشاء أحد غيره.