مرفوعة برفع موضوعها وهو
العصيان ومخالفة الامر والنهي.
ثالثا:
لايبعد دعوى ظهور الحديث في نفي الاحكام الجزئية الثابتة لموضوعاتها الخارجية
فيشكل الاستدلال بها في (مالا يعلمون) على نفي الاحكام الكلية في الشبهات الحكمية
وفاقا للشيخ الانصاري وخلافا لجمع من الاصوليين.
رابعا:
ان المراد بالعطار هو احمد بن محمد بن يحيى الذي هو حسن لكثرة ترحم الصدوق عليه
خلافا للاستاذ الخوئي رضى الله عنه وليس محمدبن يحيى العطارا با احمد فان الصدوق
لايروي عنه خلافا للشيخ النوري رحمه الله.
و
اعلم أنّ الاحاديث المتعلقة بهذا الكتاب منتشرة فى هذه الموسوعة و لايسعني جمعها و
لا الأشارة لها و كل ميسّر لما خلق لأجله و الله العالم.