نام کتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 239
السماوات السبع
ورد
كثيرا فى القرآن الكريم قوله تعالى «سَبْعَ سَمَاوَاتٍ» او «السَمَاوَات السَبْع»
مما يؤكد ان ما نطلق عليه لفظ السماء و نقصد به كل هذا الامتداد الواسع الذى يعلو
الارض ليس هو طبقة واحدة او سماء واحدة و انما هو سبع سماوات طباقا الواحدة فوق
الاخرى.
قال
تعالى: «فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ.»[1]
و
قال تعالى: «ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ
سَماواتٍ.»[2]
و
قال تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ.»[3]
و
قال تعالى: «الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ.»[4]
و
قال تعالى: «وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ.»[5]
و
قد ورد فى لسان العرب لابن منظور: «و قوله عز و جل: وَ
لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ؛[6]
قال الزجاج: أَراد السمواتِ السبع، و إِنما سميت بذلك لتراكُبها، و السموات السبع
و الأَرضون السبع طَرائِقُ بعضُها فوق بعض؛ و قال الفراء: سَبْعَ طَرائِقَ يعني
السموات السبع كلُّ سماء طَرِيقة.»[7] أقول: ولانفسر سبع طرائق
بالسموات السبع وأقول: والله العالم.