نام کتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 186
400 مرتبه
ادعا
شده خورشيد 400 مرتبه از ماه بزرگ تر و ماه 400 مرتبه از خورشيد به زمين نزديك تر
است و فاصله ماه كمتر از 400000 كيلو متر است!
طول فرات
طول
فرات كه آب آن از تركيه يا جبال شوروى (ارمنستان) نشأت و به عراق ختم مىشود 2300
كيلو متر مىباشد.
هل كل شيء مذكور فى القرآن
الآيات
الدالة على ذكر جميع الاشياء فى الكتاب لاتدل على انه فى القرآن، لاحتمال ارادة
اللوح المحفوظ من الكتاب دون القرآن و هذا احتمال يؤيده القرآن أيضا، فلانحتاج الى
تجشم اثبات ان كل شىء كيف يكون فى القرآن، لكن يشكل الامر فى سورة النمل:
«وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً
وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ». اذ المراد بالكتاب هو القرآن قطعا
بقرينة قوله «نَزَّلْنا» و بقرينة ذيل الآية، فيقال كيف يكون
القرآن تبيانا لكل شىء مع ان الوجدان على خلافه و لعل اوجه الاجوبة كون المراد من
العموم هو العموم فى ما يناسب التكامل المعنوى و التهذيب و الشرعيات، ألا ترى اذا
قال طبيب فى كتابه: «كل شىء مذكور فى كتابى» لايفهم من العموم الا كل شىء يتعلق
بالامراض و الادوية، لا مايتعلق بالهندسة و الرياضيات و غيرهما، و لكن لايلائم هذا
الجواب قوله فى سورة الاسراء: «وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ
النَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ
مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ
السِّنِينَ وَ الْحِسابَ وَ كُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلًا». اذ
لم يسبق قبل آخر الآية شىء من الشرعيات بل ماقبله من الامور الطبيعية، فقوله
«وَ كُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ» ظاهر فى العموم فيما تقدم و امثاله،
فيعود الإشكال و أنّه ليس فى القرآن كل شىء حتى بالنسبة الىنفس زمان الوحى حيث
نام کتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي نویسنده : محسنى، شيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 186