الدرس الثامن عشر الفصل
الثامن عشر: فى من روى عنهم الثلاثه
قال
الشيخ الطوسى قدّس سرّه فى كتابه العدّة:
«...
و اذا كان احدى الروايتين مسندا و الآخر مرسلا نظر فى حال المرسل فان كان ممن يعلم
انه لا يرسل إلّا عن ثقة يوثق به، فلا ترجيح لخبر غيره على خبره و لاجل ذلك سوت
الطائفة بين ما يرويه محمد بن ابى عمير و صفوان بن يحيى و احمد بن محمد ابن ابى
نصر و غيرهم من الثقات الذين عرفوا بانهم لا يروون و لا يرسلون الا ممن يوثق به، و
بين ما أسنده غيرهم، و لذلك عملوا بمرسلهم اذا انفرد عن رواية غيرهم ...»[1]
و
اختاره جمع من العلماء و قد تقدم فى الفصل الثالث ان نتيجة هذا التوثيق العام- حسب
ادّعاء بعضهم- ثلاثمائة و واحدا و ستون رجلا ثقة، و
[1] . العدة، ج 1/ 379 و بعدها و العدة المطبوعة بقم، ج
1/ 148 و ما بعدها و بحار الانوار، ج 2/ 253، الطبعة الحديثة و ما بعدها.