جمع رواة روايات الكتاب من قبل
مؤلفه.[1] و الوجه فى ذلك ان لمؤلّف كتاب
«كامل الزيارات» فى اوله كلاما أستفيد ذلك منه. و كان السيد الاستاذ الخوئى رحمه
اللّه اختاره و يصرّ عليه ثم ذكره فى كتابه الكبير «معجم الرجال». ثم رجع عن ذلك
فى آخر عمره كما يقولون. و الحق ان محصول كلام ابن قولويه انه لا يروى عن الشذاذ و
هذا لا يدل على انه لا يروى الا عن ثقات.
3.
توثيق جميع رواة تفسير القمى بحجة ان مؤلفه على بن ابراهيم القمى وثقهم فى كتابه.[2]
4.
توثيق كل من روى عنهم صفوان و محمد بن ابى عمير و البزنطى و الدليل على ذلك كلام
الشيخ الطوسى رحمه اللّه فى كتابه «العدّة»: أنّه علم من حالهم انهم لا يرسلون و
لا يروون إلا عمن يثقون بهم[3] و تقدم عدد
هؤلاء فى الفصل الثالث.
اقول:
ما القول الثانى و الثالث فليس فى كلام ابن قولويه و على بن ابراهيم ما يثبت وثاقة
رواة كتابيهما. بل نحن لا نقبل ان مقدمة تفسير القمى كتبت بيد مؤلفه بل نحن لا
نعتمد على هذا التفسير كما تقدم فى الفصل الرابع ذيل عنوان اعتبار المصدر قبل
اعتبار السند.