قال
الكشّي تحت عنوان: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه صلّى اللّه
عليه و آله:
اجتمعت
العصابة على تصديق هؤلآء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر و أصحاب أبي عبد اللّه عليه
السّلام و انقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة و معروف بن
خرّبوذ و بريد و أبو بصير الأسدي، و الفضيل بن يسار [. و] و محمّد بن مسلم
الطائفي، قالوا:
و
أفقه السّتّة: زرارة. و قال بعض: مكان أبي بصير الأسدي أبي بصير المرادي، و هو:
و
قال تحت عنوان: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام:
أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلآء و تصديقهم لما يقولون، و أقرّوا لهم بالفقه من
دون أولئك السّتّة الّذين عددناهم و سمّيناهم ستّة نفر: جميل بن دراج و عبد اللّه
بن مسكان و عبد اللّه بن بكير و حماد بن عثمان، و حمّاد بن عيسى و أبان بن عثمان.
[و] قالوا: و زعم أبو إسحاق الفقيه و هو ثعلبة بن ميمون أنّ أفقه هؤلآء: جميل بن
دراج. و هم أحداث أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام.[2]
و
قال في عنوان: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليه
السّلام:
أجمع
(اجتمع) أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلآء و تصديقهم و أقرّوا لهم بالفقه و
العلم، و هم ستّة نفر آخر دون السّتّة نفر (النفر) الّذين ذكرناهم في أصحاب
[1] . اختيار معرفة الرجال: 206، أي: الكتاب الموجود
المنسوب إلى الكشي، الّذي هو من اختيار الشّيخ ظاهرا.
و هذا هو المختار حسب الرّوايات
الآتي بعضها في البحث الثالث و العشرين. و يأتي فيه نقل الكشّي عن علي بن الحسن بن
فضّال إنّ أبا بصير الأسدي كان مخلطا- أي: بحسب اجتهاد ابن فضّال.