responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 70

الحسن يكنّي أبا محمّد ثقة رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و ليس للحسن كتاب، و الحسن أخصّ بنا و أولى ... و للحسين كتاب.

فقد اختلف في أنّ التّوثيق هل هو للحسن أو الحسين؟

و الأرجح أنّ العبارة من هذه الجهة مجملة، و الاحتياط في روايات الحسين إذا صحّ السّند من غير جهته، لا يترك.

قيل: إنّ الحسن ثقة على كلّ حال، أمّا على فرض رجوع التّوثيق إليه، فالأمر واضح، و أمّا على فرض رجوعه إلى الحسين، فلقوله: و الحسن أخصّ بنا و أولى ... و فيه نظر؛ إذ أولوية الحسن و أخصيته باعتبار تشيعه، فإنّ الحسين عامي، و لا ظهور للعبارة في وثاقته.

و الذي يؤيّد الاحتياط أنّ المقام مقام ترجمة الحسين في رجال النجّاشي دون ترجمة أخيه؛ إذ لا كتاب له حتّى يذكره، و من تأمّل في كتاب النجّاشي يظهر له صدق هذا القول، فلاحظ و لا تترك الاحتياط، و اللّه العالم.

فائدة

قال العلّامة رحمه اللّه في إجازته الكبيرة لبني زهرة:

و من ذلك كتاب الولاية تأليف أبي العبّاس أحمد بن سعيد المعروف با بن عقدة الكوفي، رواه الحسن بن الدربي، عن الموفّق أبي عبد اللّه أحمد بن شهريار الخازن، عن عمّه حمزة بن محمّد، عن خاله أبي علي بن محمّد بن الحسن‌[1]، عن أبيه محمّد بن الحسن، عن أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت الأهوازي، عن أبي العبّاس أحمد بن سعيد بن عقدة، المصنّف.[2]

أقول:

أوّلا: إنّ هذا الطّريق إلى كتاب الولاية دون كتاب الرّجال.

و ثانيا: إنّه مجرّد إخبار و إجازة دون مناولة و قراءة و سماع.

و ثالثا: إنّه ينتهي إلى أبي الصّلت المجهول، كما أشرنا إليه أوّلا.

و رابعا: إن السّند بعد أبي الصّلت أيضا مجهول، فإنّي لم أقف على حال محمّد بن حمزة، و أحمد بن شهريار عاجلا.


[1] . هو المفيد ابن الشّيخ الطوسي رحمه اللّه.

[2] . بحار الأنوار: 104/ 116- 117- طبعة مؤسسة الوفاء- بيروت.

نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست