responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 428

أقول: طريق الشّيخ معتبر جدّا، و يمكن أن يكون مقصود الشّيخ من كتاب قرب الإسناد هو الكتب الثّلاثة المذكورة في كلام النجّاشي، بقرينة قوله بجميع كتبه و رواياته، فتأمّل؛ إذ لا يظهر منه أنّ مراده بكتاب قرب الإسناد أيّ كتاب من كتبه الثّلاثة؟

هذا، و لكن ذكر ابن إدريس الحلّي رحمه اللّه أنّ الكتاب لمحمّد بن عبد اللّه، لا لعبد اللّه. و نسبه المجلسي رحمه اللّه أيضا إليه أوّلا؛ وفاقا لتصريح الحلّي به، ثمّ قال: و ظنّي أنّ الكتاب لوالده، و هو راو له، كما صرّح به النجّاشي.[1]

و قال أيضا: و كتاب قرب الإسناد من الاصول المعتبرة المشهورة، و كتبناه من نسخة قديمة مأخوذة من خطّ الشّيخ محمّد بن إدريس، و كان عليها صورة خطّه هكذا:

الأصل الّذي نقلته كان فيه لحن صريح و كلام مضطرب فصوّرته على ما وجدته خوفا من التغيير و التبديل، فالناظر فيه يمهّد العذر، فقد بيّنت عذري.[2]

أقول: كلام المجلسي كالصريح في أنّ قرب الإسناد لم يصل إليه، بل و إلى ابن إدريس الحلّي بالسلسلة المعنعنة عن الشّيخ الطّوسي، و إلّا لم يختلفا في اسم المؤلّف، بل الكتاب وصل من سوق أو فرد فنقلا منه بالوجادة. و يظهر أيضا أن ابن إدريس لم يعتمد على طريق النجّاشي و الشّيخ و كأنّه أخطأهما في نسبة الكتاب إلى عبد اللّه، فلاحظ.

و قيل: إنّ كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر ابن الرضا عليه السّلام طبع بطهران سنة 1370 ه.

ش، فالعمدة في اعتباره هي الشّهرة المدعاة في كلام المجلسي، فلاحظ و تأمّل.

فإنّ الملاك في الاعتبار هو وصول النسخة منه بسند معتبر إليه، و هذا بعد غير ثابت.

و سمعت من بعض تلامذة السّيد البروجردي رحمه اللّه، أنّ السّيد المذكور يذهب إلى قبول أحاديث قرب الإسناد مؤيّدة، لا أدلّة.

7. حول اعتبار تفسير القمّي‌

يقول النجّاشي في حقّ مؤلّفه علي بن إبراهيم بن هاشم بن الحسن القمّي:

ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب سمع فأكثر و صنف كتبا و أضر في وسط عمره، و له كتاب التفسير.


[1] . بحار الأنوار: 1/ 17، البحار المطبوع حديثا.

[2] . المصدر: 1/ 27.

نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست