ليست
مشيّخة الفقيه كمشيخة التهذيب، فإنّ الثانية مختصرة ذات صعوبات، و متعلّقة بروايات
كثيرة- كما علمت- و الاولى خالية عن الصعوبات مطوّلة ذكر فيها أكثر من ثلاثمائة و
ثمانين طريقا، و لكنّها لا تفيد فائدة الثانية الّتي تبلغ: 35 طريقا، و مع ذلك
فائدة الأوّلى ممّا لا تخفى.
و
لمّا كان تفصيل البحث عنها يوجب الخروج عن وضع الرسالة عدلنا عنه إلى الإشارة
الإجماليّة، و من أراد التفصيل فعليه بالمطوّلات الّتي منها: خاتمة الوسائل، و
منها:
خاتمة
مستدرك النوري، لكنّه أفرط في التّصحيح إفراطا لا يجوز سلوك سبيله بوجه، و منها
كتب اخر.
ثمّ
اعلم: أنّ ما ذكرنا في هذه القائمة مخالف لما ذكره العلّامة الحلّي و المحدّث
النّوري و سيّدنا الأستاذ رحمه اللّه في معجمه و غيرهم في غيرها[1]:
طريق
الشيخ إلى:
...
[1] . راجعت إلى مشيخة الفقيه مرّة اخرى عند إعداد
الكتاب للطبعة الخامسة، عام 1428/ 1386 ه ش، و صحّحت الاشتباهات.