responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 318

احتمال ضعيف‌[1]؛ إذ الظاهر[2] من ذيل عبارته في خاتمة المشيخة، أنّه لا ميزة للأسانيد الّتي ذكرها في المشيخة إلى تلك المصادر عن سائر الأسانيد المذكورة في فهارس الأصحاب، و إنّما اقتصر على ما ذكره من باب الاختصار، بل يكاد أن يكون ذلك صريح كلامه في مقدّمة مشيخة التهذيب.

و استبعاد وفوف الشّيخ على اتحاد نسخة من تلك المصادر مع النسخ، الّتي كانت موجودة في خزائن الأصحاب في غير محله، فالعمدة في اعتبار طريق الشيخ إلى أحمد بن محمّد بن عيسى ما عرفت منّا في التعليقة، كما يظهر[3] بالتأمّل و الممارسة. 12/ ع 2/ 1417.

و اعلم اني اثناء اصلاح الكتاب لهذا الطبع- الطبعة الخامسة- حكمت باعتبار طريق الحسين بن سعيد و مفيد عيسى من جهة اخرى تأتي في شرح مشيخة التهذيب فيما بعد إن شاء اللّه.

سدّ باب آخر

توهم بعض المحدّثين رحمه اللّه إنّ الشّيخ روي جميع كتب الصدوق في فهرسته بسند معتبر، فكلّما روي الشّيخ خبرا من بعض الاصول الّتي ذكرها الصدوق في فهرسته، فسنده إلى هذا الأصل صحيح، و إن لم يذكر في الفهرست سندا صحيحا إليه.

ثمّ ادّعى المحدّث المذكور، كما سلف سابقا: و هذا باب غامض دقيق ينفع في الإخبار، الّتي لم تصل إلينا من مؤلّفات الصدوق.

أقول: تبيّن ممّا سبق أنّه باب موهوم لا واقعية له. و كأنّ المحدّث المذكور و من تبعه غفلوا عمّا ذكره الشّيخ في ترجمة الصدوق: له نحو من ثلاثمائة مصنّف، و فهرست كتبه معروفة، و أنا أذكر منها ما يحضرني في الوقت من أسماء كتبه،- ثمّ ذكر أكثر من أربعين كتاب له- ثمّ قال و غير ذلك من الكتب و الرسائل الصغار لم يحضرني أسماؤها، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة ....

و إلّا لعلموا إنّ معنى الإخبار ليس هو الإخبار التفصيلي بما في هذه الكتب الكثيرة، بل‌


[1] . فيه نظر لاحتمال كون الإشارة إلى سائر الأسناد لتقويّة أسانيده إلى أصل تلك الكتب، فلاحظ.

[2] . هذا الظاهر معارض بظاهر آخر من أنّه لا ميزة بين طرقه إلى كتب الطائفة المذكورة في الفهرست بين ما نقله عنه في التهذيبين، و ما لم ينقله عنه فيهما في كيفيّة النقل، و قد عرفت أنّ مجرّد الإخبار لا يدلّ على الإجازة، فضلا عن المناولة و القراءة و السّماع.

[3] . ليته يدلّل على نفي الاستبعاد المذكور و لم يكتف بالفتوى.

نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست