responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 18

علم الرجال في الشرع‌

أوجب اللّه تعالى طاعة رسوله صلّى اللّه عليه و آله و أولى الأمر، و أوجب الرسول اطاعة عترته و آل بيته عليهم السّلام- أي: خلفائه الأثنى عشر- و هم ارجعوا الناس إلى الرواة الثقاة.

قال اللّه تعالى: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا.

و قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ.

و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي ...»[1].

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق»[2].

و قال صلّى اللّه عليه و آله أيضا في حقّ أهل بيته: «و لا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم»[3].

و عن عبد العزيز بن المهتدي القمّي و عن الحسن بن علي بن يقطين: أنهما قالا للرضا عليه السّلام: جعلت فداك! إنّي لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمان ثقة آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني؟! فقال: «نعم».[4]

و عن العقرقوفي قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام ربّما احتجنا أن نسأل عن الشي‌ء فمن نسأل؟

قال: «عليك بالأسدي»، يعني: أبا بصير.[5]

و عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك، و يمكن القدوم و يجي‌ء الرجل من أصحابنا فيسألني، و ليس عندي كلّ ما يسألني عنه؟. قال: «فما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي، فإنه قد سمع من أبي و كان عنده وجيها»[6].

و عن العسكري عليه السّلام: «العمري و إبنه ثقتان فما ادّيا اليك عنّي فعّني يؤدّيان. و ما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما و اطعهما فانهما الثقتان المأمونان ...»[7]


[1] . حديث متواتر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بطرق العامّة و الخاصّة.

[2] . حديث نبوي مشهور و متواتر.

[3] . حديث نبوي رواه المسلمون عنه صلّى اللّه عليه و آله.

[4] . رجال الكشّي، برقم: 935.

[5] . المصدر، برقم: 291.

[6] . المصدر.

[7] . أصول الكافي: 2/ 120 و 121. المترجمة بالفارسية.

نام کتاب : بحوث في علم الرجال نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست