قال
النجّاشي في حقّه: مولى جعفر بن محمّد صلّى اللّه عليه و آله و من قبله كان مولى
بني أسد كوفي بزّاز ضعيف جدّا لا يعوّل عليه، له كتاب يرويه جماعة ....[1]
و
عن ابن الغضائري: أنّه كان مغيريا ثمّ دعى إلى محمّد بن عبد اللّه المعروف بالنفس
الزكيّة، و في هذه الظّنة أخذه داود بن علي فقتله، و الغلاة يضيفون إليه كثيرا، و
لا أري الاعتماد على شيء من حديثه.
و
ذكره الشّيخ الطوسي قدّس سرّه في ضمن المحمودين، و قال:
و
كان من قوّام أبي عبد اللّه عليه السّلام، و إنّما قتله داود بن علي بسببه، و كان
محمودا عنده و مضى على منهاجه و أمره مشهور.[2]
أقول:
الحقّ ما عليه الشّيخ من حسن حاله، و قبول رواياته، و إن كنّا نزعم سابقا ضعفه؛ و
ذلك للروايات الدّالة على ذلك، و إليك ما هو المعتبر سندا:
1.
صحيح إسماعيل بن جابر قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام مجاورا بمكّة ...
فانّصرفت إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فلما رآني قال لي: «يا إسماعيل، قتل
المعلّى بن خنيس؟» فقلت: نعم.