و
ملخص ذيله أن فرق المؤمن مع المسلم فى كثرة ثوابه بكثرة أعماله لا فى الأحكام
الشرعية. و فى حديث أَبِي شِبْلٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام:
«مَنْ أَحَبَّكُمْ عَلى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ لَمْ
يَقُلْ كَمَا تَقُولُونَ».[4]
فوائد
1-
لايجب أن يكون المكلف به، ذا مشقّة؛ بل لابد فى صحة التكاليف الالزامية من وجود
مصالح و مفاسد ملزمتين، و فى غير الالزامية من وجود المصالح و المفاسد الراجحتين،
و قد يكون المصلحة فى نفس الأمر و النهى لا فى متعلقهما كما فى الأوامر و النواهى الامتحانية
كالأمر بذبح اسماعيل عليه السلام.