والظاهر
عدم الخلاف فى إحباط الكفر اللاحق، الإيمان و الأعمال الصالحة و ثوابهما، كما هو
كذلك فى تكفير الاسلام و الإيمان للكفر و المعاصى السابقة و الحكم فى هذين
الموردين قطعيّ. و انما البحث فى تكفير الطاعات للمعاصى و إحباط المعاصى للطاعات و
هما خلاف القاعدة العقلائية؛ و خلاف ظاهر قوله تعالى:
«خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً» التوبة:
102 فنلتزم بهما بما ثبت فى الشرع فقط فى دائرة الآيات المتعلقة بهما.
42- توضيح حول السيئة و الجزاء
فى
المفردات: السيئة: الفعلة من القبيحة و هى ضد الحسنة، و الحسنة و السيئة ضربان:
أحدهما حسب اعتبار العقل و الشرع نحو المذكور، فى قوله: «مَنْ
جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا
يُجْزى إِلَّا مِثْلَها» الأنعام: 160 و حسنة و سيئة بحسب
اعتبار
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 109