نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 107
ضعيف و منقوض بموارد كثيرة كما
اذا ادّى مديون خمسة دراهم عوض دينه و هو عشر دراهم فلا شكّ فى سقوط خمسة و بقاء
خمسة اخرى فى ذمته فلو قال الدائن ببقاء العشرة بعدم الاولوية و الترجيح بلا مرجح
يضحك العقلاء عليه!
البحث
القرآنى حول الموضوع
وفيه
مقامان:
المقام
الاول فى احباط الكفر و الشرك، و الأعمال الصالحة:
7-
«وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ
هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ» الأعراف:
147 و انظر الآية 17. من سورة التوبة و الآية 69 منها و الآية 105 من الكهف، و
الآية 65 من الزمر، و الآية 19 من الاحزاب، و آيات 32، 28، 9 من سورة محمد.
المقام
الثانى: فى بعض الاعمال المحبطة: قال الله تعالى: «يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ
أَعْمالُكُمْ
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 107