نام کتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 285
طرق الترقيع الجلدي في الحروق
التي تصل نسبتها من 50- 90%:
1-
طريقة تكبير الجلد المستخدم أو الرقعة المستخدمة: بتخريمها أو بعمل فتحات منتظمة
بواسطة جهاز التخريم المنتظمMesher ، و تعمل هذه الفتحات المنتظمة يستطاع تكبير الجلد حتّى ثلاثة
أضعاف حجمه الأصلي، و تحلّ هذه الطريقة بعضا من المشكلة.
2-
استعمال رقعة جلدية من شخص آخر: و فيها توضع الرقعة الجلدية المستخرجة من الشخص
المتبرّع بجانب الرقعة الجلدية التي أخذت من المريض نفسه.
3-
وضع رقع جلدية صغيرة من الشخص نفسه داخل رقعة جلدية كبيرة من المتبرّع.
4-
استعمال رقع جلدية صغيرة جدّا: و فيها يتمّ طحن الرقعة الجلدية إلى أجزاء صغيرة
جدّا و تفرش على الأجزاء المصابة و تغطّى برقعة جلدية من المتبرّع.
5-
استعمال رقعة جلدية مكبّرة عن طريق زراعتها في مزارع خاصّة على سوائل خاصّة داخل
المعامل.
و
الطرق الثلاثة الأولى تحلّ جزءا ليس بصغير من المشكلة، أمّا الطريقة الرابعة
فتعتبر الحلّ الأمثل لعلاج الحروق ذات النسب العالية، و التي يتمّ فيها تكبير
الرقع الجلدية الصغيرة المأخوذة منه بتغذيتها و زراعتها في مزارع خاصّة على سوائل
خاصّة داخل المعمل، و تستغرق هذه العملية حوالي ثلاثة أسابيع، و لكنّها تحتاج
لمعامل عالية التقنية و تكلفة مادّية عالية جدّا؛ لذلك أصبحت عملية استعمال رقع
جلدية من شخص آخر هي الوسيلة الوحيدة و الناجحة التي تحلّ المشكلة و تتّفق مع
الإمكانيات المتاحة، و كذلك يحتاج الجلد الزراعي إلى جلد يغطّيه مؤقّتا و هذا يتمّ
باستخدام جلد المتبرّع (ترقيع مثلي)[1].
[2] . نعم، الجسم الإنساني حينما يكون مجرّدا من الجلد
يتعرّض إلى ضياع جزء قليل أو كثير من السوائل الحيوية، و إذا كان الجزء المكشوف من
الجلد كبيرا فإنّه يمكن أن يعرّض حياة الإنسان للخطر. نفس المصدر ص 122.
نام کتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 285