نام کتاب : العقائد الإسلامية للمتوسطين من المحصلين للعلوم الدينية نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 96
اما الصغرى فلأن الغرض من التكليف هو امتثال أو امر اللّه و الانتهاء
عن نواهيه و هما موقوفان على كل ما يقرب العبد اليهما و يبعّده عن تركهما.
و
اما الكبرى فلأن المريد من غيره فعلا من الأفعال إذا علم ان ذلك الغير لا يفعله
إلّا بنوع ملاطفة من المريد معه و لم يفعله لذمّه العقلاء لنقصه غرضه.
أقول
الدليل عندى غير قوى؛
أولا
انه ان تمّ لتمّ فى خصوص من يعلم اللّه امتثاله للتكليف المتوجه اليه بعد فعل
المكلف الآمر دون تركه. و اما فى حق من يمتثل التكليف مطلقا او يعصيه مطلقا فلا
يتم و هو ظاهر.
و
ثانيا الغرض من التكليف يحصل بمجرد قدرة المكلف و اعلامه، فان المكلف معهما يصبح
مختارا يمكنه الفعل و الترك و لم يثبت ازيد من ذلك من غرضه بل يمكن اقامة الشواهد
من القرآن على نفيه، فقاعدة اللطف عندى غير تامة.[1]