responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 273

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ فِعلَ الخَيراتِ وتَركَ المُنكَراتِ، وحُبَّ المَساكينِ، وأَن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني، وإذا أرَدتَ بِقَومٍ فِتنَةً فَتَوَفَّني إلَيكَ وأَ نَا غَيرُ مَفتونٍ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ وحُبّاً يُبَلِّغُني حُبَّكَ.[1]

345. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

اللَّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ، وَاجعَل خَوفَكَ أخوَفَ الأَشياءِ إلَيَّ، وَاقطَع عَنّي حاجاتِ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى‌ لِقائِكَ، وإذا أقرَرتَ أعيُنَ أهلِ الدُّنيا مِن دُنياهُم، فَأَقِرَّ عَيني مِن عِبادَتِكَ.[2]

راجع: ص 46 ح 60.

ب- المُناجاةُ المَأثورَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام‌

346. الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي المُناجاةِ للَّهِ تَعالى‌-:

إلهي! وعِزَّتِكَ وجَلالِكَ، لَقَد أحبَبتُكَ مَحَبَّةً استَقَرَّت حَلاوَتُها في قَلبي، وما تَنعَقِدُ ضَمائِرُ مُوَحِّديكَ عَلى‌ أنَّكَ تُبغِضُ مُحِبّيكَ.[3]

347. عنه عليه السلام‌- فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ-:

لَبَّيكَ لَبَّيكَ أنتَ مَولاهُ‌

فَارحَم عُبَيداً إلَيكَ مَلجاهُ‌

يا ذَا المَعالي عَلَيكَ مُعتَمَدي‌

طوبى‌ لِمَن كُنتَ أنتَ مَولاهُ‌


[1]. المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 709 ح 1932، سنن الترمذي: ج 5 ص 369 ح 3235، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 259 ح 22170 كلاهما عن معاذ بن جبل نحوه، الدعاء للطبراني: ص 419 ح 1417، كنز العمّال: ج 15 ص 898 ح 43545.

[2]. حلية الأولياء: ج 8 ص 282 الرقم 420 عن الهيثم بن مالك الطائي، الفردوس: ج 1 ص 480 ح 1965 عن عبد اللَّه له صحبة، كنز العمّال: ج 2 ص 182 ح 3648؛ مصباح الزائر: ص 529، الإقبال: ج 2 ص 211 كلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 101 ص 287 ح 2.

[3]. المصباح للكفعمي: ص 496، البلد الأمين: ص 318 كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 94 ص 108 ح 14.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست