responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 271

وفِي الرِّوايَةِ: يَقولُ عليه السلام: وصَلِّ اللَّهُمَّ عَلى‌ جَدّي مُحَمَّدٍ رَسولِهِ وآلِهِ الطَّيِّبينَ.[1]

340. الإمام الصادق عليه السلام: إذا كانَت لِأَحَدِكُمُ استِغاثَةٌ إلَى اللَّهِ تَعالى‌، فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ ثُمَّ يَسجُدُ ويَقولُ: «يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ، يا عَلِيُّ يا سَيِّدَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، بِكُما أستَغيثُ إلَى اللَّهِ تَعالى‌، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ أستَغيثُ بِكُما، يا غَوثاهُ بِاللَّهِ وبِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ- وتَعُدُّ الأَئِمَّةَ عليهم السلام- بِكُم أتَوَسَّلُ إلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ» فَإِنَّكَ تُغاثُ مِن ساعَتِكَ بِإِذنِ اللَّهِ تَعالى‌.[2]

راجع: ص 34 ح 33 وص 35 ح 35 و 36 و 37 وص 36 ح 38 وص 37 ح 43.

5/ 17 مُناجاةُ الآنِسينَ‌

341. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

اللَّهُمَّ اجعَلنا مَشغولينَ بِأَمرِكَ، آمِنينَ بِوَعدِكَ، آيِسينَ مِن خَلقِكَ، آنِسينَ بِكَ، مُستَوحِشينَ مِن غَيرِكَ، راضينَ بِقَضائِكَ، صابِرينَ عَلى‌ بَلائِكَ، شاكِرينَ عَلى‌ نَعمائِكَ، مُتَلَذِّذينَ بِذِكرِكَ، فَرِحينَ بِكِتابِكَ، مُناجينَ إيّاكَ آناءَ اللَّيلِ وأَطرافَ النَّهارِ، مُستَعِدّينَ لِلمَوتِ، مُشتاقينَ إلى‌ لِقائِكَ، مُبغِضينَ لِلدُّنيا، مُحِبّينَ لِلآخِرَةِ، وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى‌ رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ[3].[4]

342. الإمام عليّ عليه السلام:

اللَّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ، وأَحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم. فَأَسرارُهُم لَكَ‌


[1]. بحار الأنوار: ج 94 ص 131 ح 19 نقلًا عن الكتاب العتيق الغروي.

[2]. مكارم الأخلاق: ج 2 ص 119 ح 2324، بحار الأنوار: ج 91 ص 357 ح 19.

[3]. آل عمران: 194.

[4]. جامع الأخبار: ص 364 ح 1013، بحار الأنوار: ج 95 ص 360 ح 16.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست