responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 216

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ‌ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى‌ يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا.[1]

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ يَومَ‌ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ‌.[2]

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ يَومَ‌ لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ‌.[3]

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ‌ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.[4]

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ‌ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‌.[5]

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ‌ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ\* وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ\* وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ\* لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ‌.[6]

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ يَومَ‌ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ\* وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ\* وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ\* وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ\* كَلَّا إِنَّها لَظى‌\* نَزَّاعَةً لِلشَّوى‌.[7]

مَولايَ يا مَولايَ، أنتَ المَولى‌ وأَ نَا العَبدُ، وهَل يَرحَمُ العَبدَ إلَّاالمَولى‌؟

مَولايَ يا مَولايَ، أنتَ المالِكُ وأَ نَا المَملوكُ، وهَل يَرحَمُ المَملوكَ إلَّاالمالِكُ؟

مَولايَ يا مَولايَ، أنتَ العَزيزُ وأَ نَا الذَّليلُ، وهَل يَرحَمُ الذَّليلَ إلَّاالعَزيزُ؟

مَولايَ يا مَولايَ، أنتَ الخالِقُ وأَ نَا المَخلوقُ، وهَل يَرحَمُ المَخلوقَ إلَّاالخالِقُ؟

مَولايَ يا مَولايَ، أنتَ العَظيمُ وأَ نَا الحَقيرُ، وهَل يَرحَمُ الحَقيرَ إلَّاالعَظيمُ؟

مَولايَ يا مَولايَ، أنتَ القَوِيُّ وأَ نَا الضَّعيفُ، وهَل يَرحَمُ الضَّعيفَ إلَّاالقَوِيُّ؟


[1]. الفرقان: 27.

[2]. الرحمن: 41.

[3]. لقمان: 33.

[4]. غافر: 52.

[5]. الانفطار: 19.

[6]. عبس: 34- 37.

[7]. المعارج: 11- 16.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست