responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 112

عَريضُ الكِبرياءِ، قادِرٌ عَلى‌ ما تَشاءُ، قَريبُ الرَّحمَةِ، صادِقُ الوَعدِ، سابِغُ النِّعمَةِ، حَسَنُ البَلاءِ، قَريبٌ إذا دُعيتَ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ إلَيكَ، قادِرٌ عَلى‌ ما أرَدتَ، ومُدرِكٌ ما طَلَبتَ، وشَكورٌ إذا شُكِرتَ، وذَكورٌ إذا ذُكِرتَ، أدعوكَ مُحتاجاً، وأَرغَبُ إلَيكَ فَقيراً، وأَفزَعُ إلَيكَ خائِفاً، وأَبكي إلَيكَ مَكروباً، وأَستَعينُ بِكَ ضَعيفاً، وأَتَوَكَّلُ عَلَيكَ كافِياً؛ احكُم بَينَنا وبَينَ قَومِنا، فَإِنَّهُم غَرّونا وخَدَعونا وخَذَلونا، وغَدَروا بِنا وقَتَلونا، ونَحنُ عِترَةُ نَبِيِّكَ، ووُلدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ الَّذِي اصطَفَيتَهُ بِالرِّسالَةِ، وَائتَمَنتَهُ عَلى‌ وَحيِكَ، فَاجعَل لَنا مِن أمرِنا فَرَجاً ومَخرَجاً، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.[1]

ح- سائِرُ دَعَواتِهِ عليه السلام‌

173. الإمام الحسين عليه السلام:

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ تَوفيقَ أهلِ الهُدى‌، وأَعمالَ أهلِ التَّقوى‌، ومُناصَحَةَ أهلِ التَّوبَةِ، وعَزمَ أهلِ الصَّبرِ، وحَذَرَ أهلِ الخَشيَةِ، وطَلَبَ أهلِ العِلمِ، وزينَةَ أهلِ الوَرَعِ، وخَوفَ أهلِ الجَزَعِ، حَتّى‌ أخافَكَ اللَّهُمَّ مَخافَةً تَحجُزُني عَن مَعاصيكَ، وحَتّى‌ أعمَلَ بِطاعَتِكَ عَمَلًا أستَحِقُّ بِهِ كَرامَتَكَ، وحَتّى‌ اناصِحَكَ فِي التَّوبَةِ خَوفاً لَكَ، وحَتّى‌ اخلِص لَكَ فِي النَّصيحَةِ حُبّاً لَكَ، وحَتّى‌ أتَوَكَّلَ عَلَيكَ في الامورِ حُسنَ ظَنٍّ بِكَ، سُبحانَ خالِقِ النّورِ، سُبحانَ اللَّهِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ.[2]

174. عنه عليه السلام:


[1]. مصباح المتهجّد: ص 827، المزار الكبير: ص 399، الإقبال: ج 3 ص 304، المصباح للكفعمي: ص 720، البلد الأمين: ص 185، بحار الأنوار: ج 101 ص 348.

[2]. مهج الدعوات: ص 157، مصباح المتهجّد: ص 311، جمال الاسبوع: ص 187 كلاهما نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام، بحار الأنوار، ج 94 ص 191 ح 5.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست