59. عنه صلى الله عليه و آله: نَجّوا أنفُسَكُم، اعمَلوا، وخَيرُ أعمالِكُمُ الصَّلاةُ.[1]
60.
المعجم الكبير عن أبي امامة: جاء رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إلى
رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله... فَقالَ:
زَرَعَ
فُلانٌ زَرعًا فَأَضعَفَ- أو كَما قالَ- فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و
آله: وما ذاكَ! رَكعَتانِ خَفيفَتانِ خَيرٌ لَكَ مِن ذلِكَ كُلِّهِ مِنَ الدُّنيا
وما عَلَيها.[2]
61.
الزهد لابن المُبارك عن أبي هريرة: مَرَّ النَّبيُّ صلى الله عليه و
آله عَلى قَبرٍ دُفِنَ حَديثًا، فَقالَ: رَكعَتانِ خَفيفَتانِ مِمّا تُحَقِّرونَ
وتَنَفَّلونَ يَزيدُهُما هذا في عَمَلِهِ أحَبُّ إلَيهِ مِن بَقيَّةِ دُنياكُم.[3]
62.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الرِّباطُ أفضَلُ الرِّباطِ
الصَّلاةُ بَعدَ الصَّلاةِ، ولُزومُ مَجالِسِ الذِّكرِ. ما مِن عَبدٍ يُصَلّي
ثُمَّ يَجلِسُ في مَجلِسِهِ، إلّاصَلَّت عَلَيهِ المَلائِكَةُ حَتّى يُحدِثَ.[4]
63.
مسند ابن حنبل عن عبداللَّه بنِ عَمروٍ: إنَّ رَجُلًا جاءَ إلَى
النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَسَأَلَهُ عَن أفضَلِ الأَعمالِ؟ فَقالَ رَسولُ
اللَّهِ صلى الله عليه و آله: الصَّلاةُ، ثُمَّ قالَ: (ثُمَّ) مَه؟ قالَ:
الصَّلاةُ، ثُمَّ قالَ: (ثُمَّ) مَه؟ قالَ: الصَّلاةُ- ثَلاثَ مَرّاتٍ-.
قالَ:
فَلَمّا غَلَبَ عَلَيهِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: الجِهادُ في
سَبيلِ اللَّهِ.[5]
[1]. الجعفريّات: ص 34 عن
الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، دعائم الإسلام: ج 1 ص 133 عن الإمام الصّادق
عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 7 ص 97؛ الموطّأ:
ج 1 ص 34 ح 36، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 323 ح 22441 عن ثوبان، الاستذكار: ج 1 ص 209
ح 58 وفيها ذيله، كنز العمّال: ج 15 ص 869 ح 43458.
[2]. المعجم الكبير: ج 8 ص
209 ح 7843، مجمع الزوائد: ج 2 ص 529 ح 3546.
[3]. الزهد لابن المبارك: ص
10 ح 31، المعجم الأوسط: ج 1 ص 282 ح 920، تاريخ أصبهان: ج 2 ص 196 الرقم 1445،
المصنّف لابن أبي شيبة: ج 2 ص 279 ح 3 من دون اسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم
السلام كلّها نحوه، كنز العمّال: ج 7 ص 775 ح 21357 وراجع المصنّف لابن أبي شيبة:
ج 8 ص 187 ح 4.
[4]. المصنّف لعبد الرزّاق:
ج 1 ص 521 ح 1994، مسند الطيالسي: ص 328 ح 2510 نحوه وكلاهما عن أبي هريرة، كنز
العمّال: ج 7 ص 286 ح 18902.
[5]. مسند ابن حنبل: ج 2 ص
580 ح 6613، صحيح ابن حبّان: ج 5 ص 8 ح 1722، فتح البارى: ج 6 ص 141، موارد
الظمئان: ص 87 ح 258 كلّها نحوه، سبل الهدى والرشاد: ج 9 ص 241، مجمع الزوائد: ج 2
ص 38 ح 1674.