21.
الإمام الباقر عليه السلام: كانَ النّاسُ لا يَدرونَ كَيفَ
يُصَلّونَ، فَنَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، أخبِرهُم
بِمَواقيتِ صَلاتِهِم.[1]
22.
عنه عليه السلام: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى أمَرَ المُؤمِنينَ بِالصَّلاةِ في
كِتابِهِ، فَلَم يَدروا مَا الصَّلاةُ، ولا كَيفَ يُصَلّونَ، فَأَمَرَ اللَّهُ عز
و جل مُحَمَّداً نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله أن يُبَيِّنَ لَهُم كَيفَ
يُصَلّونَ، فَأَخبَرَهُم بِكُلِّ ما افتَرَضَ اللَّهُ عَلَيهِم مِنَ الصَّلاةِ
مُفَسِّراً، وفَرَضَ الصَّلاةَ فِي القُرآنِ جُملَةً، فَفَسَّرَها رَسولُ اللَّهِ
صلى الله عليه و آله في سُنَّتِهِ، وأعلَمَهُم بِالَّذي أمَرَهُم بِهِ مِنَ
الصَّلاةِ الَّتي فَرَضَ اللَّهُ عَلَيهِم.[2]
23.
الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه
و آله نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلاةُ ولَم يُسَمِّ اللَّهُ لَهُم ثَلاثاً ولا أربَعاً،
حَتّى كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم.
ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكاةُ ولَم يُسَمَّ لَهُم مِن كُلِّ أربَعينَ دِرهَماً
دِرهَمٌ، حَتّى كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ
ذلِكَ لَهُم.[3]
24.
الكافي عن زرارة: كُنتُ قاعِداً عِندَ أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام أنَا و حُمرانُ
بنُ أعيَنَ، فَقالَ لَهُ حُمرانُ: ما تَقولُ فيما يَقولُ زُرارَةُ وقَد خالَفتُهُ
فيهِ؟
فَقالَ
أبو عَبدِاللَّه عليه السلام: ما هُوَ؟
قالَ:
يَزعُمُ أنَّ مَواقيتَ الصَّلاةِ كانَت مُفَوَّضَةً إلى رَسولِ اللَّهِ صلى الله
عليه و آله، هُوَ الَّذي وَضَعَها.
[3]. الكافي: ج 1 ص 286 ح 1
عن أبي بصير، تفسير العياشي: ج 1 ص 250 ح 169 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه
السلام نحوه و ص 251 ح 170 عن أبي بصير، تفسير فرات: ص 110 ح 112 عن الإمام الباقر
عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 35 ص 211 ح 12؛ شواهد التنزيل: ج 1 ص 119 ح 203
عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه.