responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 400

639. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ آخِرَ الصَّلاةِ التَّسليمُ.[1]

640. تهذيب الأحكام عن عمّار بن موسى الساباطيّ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ التَّسليمِ ما هُوَ؟ فَقالَ: هُوَ إذنٌ.[2]

641. علل الشرائع عن المفضّل بن عمر: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ العِلَّةِ الَّتي مِن أجلِها وَجَبَ التَّسليمُ فِي الصَّلاةِ؟ قالَ: لِأَنَّهُ تَحليلُ الصَّلاةِ ... قُلتُ: فَلِمَ صارَ تَحليلُ الصَّلاةِ التَّسليمَ؟ قالَ: لِأَنَّهُ تَحِيَّةُ المَلَكَينِ، وفي إقامَةِ الصَّلاةِ بِحُدودِها ورُكوعِها وسُجودِها وتَسليمِها سَلامَةٌ لِلعَبدِ مِنَ النّارِ.[3]

642. الإمام الرضا عليه السلام‌- فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ في عِلَلِ الفَرائِضِ-: ... فَإِن قالَ [قائِلٌ‌]: فَلِمَ جُعِلَ التَّسليمُ تَحليلَ الصَّلاةِ، ولَم يُجعَل بَدَلُهُ تَكبيراً أو تَسبيحاً أو ضَرباً آخَرَ؟ قيلَ: لِأَنَّهُ لَمّا كانَ فِي الدُّخولِ فِي الصَّلاةِ تَحريمُ الكَلامِ لِلمَخلوقينَ وَالتَّوَجُّهُ إلَى الخالِقِ، كانَ تَحليلُها كلامَ المَخلوقينِ وَالانتِقالُ عَنها وَابتِداءُ المَخلوقينَ فِي الكَلامِ إنَّما هُوَ بِالتَّسليمِ.[4]

6/ 8- 2 كَيفِيَّةُ التَّسليمِ‌

643. سنن ابن ماجة عن سهل بن سعد: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يُسَلِّمُ تَسليمَةً واحِدَةً تِلقاءَ


[1]. تهذيب الأحكام: ج 2 ص 320 ح 1306، عن أبي بصير، وسائل الشيعة: ج 4 ص 1004 ح 8316؛ المصنّف لعبد الرزّاق: ج 2 ص 355 ح 3680 عن مجاهد نحوه، المعجم الكبير: ج 9 ص 268 ح 9339 وفيه« فصل» بدل« آخر» وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام، كنز العمّال: ج 8 ص 157 ح 22367.

[2]. تهذيب الأحكام: ج 2 ص 317 ح 1295، بحار الأنوار: ج 85 ص 311.

[3]. علل الشرائع: ص 359 ح 1، بحار الأنوار: ج 85 ص 305.

[4]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 108 ح 1، علل الشرائع: ص 262 ح 9، بحار الأنوار: ج 6 ص 70.

نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست