responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 262

يا أنَسُ، صَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ تَرى‌ أنَّكَ لا تُصَلّي بَعدَها صَلاةً أبَداً.[1]

395. الإمام الصادق عليه السلام: اعلَم أنَّكَ بَينَ يَدَي مَن يَراكَ ولا تَراهُ، وصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ كَأَنَّكَ لا تُصَلّي بَعدَها أبداً.[2]

396. الإمام عليّ عليه السلام: إذا قامَ أحَدُكُم إلَى الصَّلاةَ فَليُصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ.[3]

397. لقمان عليه السلام‌- لِابنِهِ-: إذا صَلَّيتَ فَصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ، تَظُنُّ أن لا تَبقى‌ بَعدَها أبَدا.[4]

راجع: ج 2/ ح 964.

6/ 2- 5 الدُّعاءُ عِندَ الافتِتاحِ‌

398. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- لَمّا قامَ إلَى الصَّلاةِ-: وَجَّهتُ وَجهيَ لِلّذي فَطَرَ السَّماواتِ والأَرضَ حَنيفًا وما أنَا مِنَ المُشرِكينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتي للَّهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شَريكَ لَهُ، وبِذلِكَ امِرتُ وأنَا مِنَ المُسلِمينَ، اللَّهُمَّ أنتَ المَلِكُ لا إلهَ إلّاأنتَ، أنتَ رَبّي وأنَا عَبدُكَ، ظَلَمتُ نَفسي واعتَرَفتُ بِذَنبي، فَاغفِر لي ذُنوبي جَميعًا، إنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّاأنتَ، واهدِني لِأحسَنِ الأَخلاقِ لا يَهدي لِأَحسَنِها إلّاأنتَ، واصرِف عَنّي سَيِّئَها لا يَصرِفُ عَنّي سَيِّئَها إلّاأنتَ، لَبَّيكَ وسَعدَيكَ والخَيرُ كُلُّهُ في يَدَيكَ‌


[1]. دعائم الإسلام: ج 1 ص 157، بحار الأنوار: ج 84 ص 264 ح 66.

[2]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 303 ح 916، ثواب الأعمال: ص 57 ح 2، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 65 ح 2160، فلاح السائل: ص 282 ح 174، مشكاة الأنوار: ص 142 ح 340 والأربعة الأخيرة عن عبداللَّه بن أبي يعفور نحوه، بحار الأنوار: ج 84 ص 233 ح 6.

[3]. الخصال: ص 629 ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، تحف العقول: ص 118، غرر الحكم: ج 3 ص 133 ح 4050، عيون الحكم والمواعظ: ص 134 ح 3042، بحار الأنوار: ج 84 ص 239 ذيل ح 21.

[4]. إرشاد القلوب: ج 1 ص 73.

نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست