232.
سنن الدّارِميّ عن أبي عثمان: كُنتُ مَعَ سَلمانَ تَحتَ شَجَرَةٍ،
فَأَخَذَ مِنها غُصنًا يابِسًا فَهَزَّهُ حَتّى تَحاتَ[2]
وَرَقُهُ، قالَ: أما تَسأَلُني لِمَ أفعَلُ هذا؟ قُلتُ لَهُ: لِمَ فَعَلتَهُ؟
قالَ:
هكَذا
فَعَلَ بي رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ قالَ: إنَّ المُسلِمَ إذا تَوَضَّأَ
فَأَحسَنَ الوُضوءَ وصَلَّى الخَمسَ تَحاتَّت ذُنوبُهُ كما تَحاتَّ هذَا الوَرَقُ،
ثُمَّ قالَ: «وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ
اللَّيْلِ ... ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ».[3]
233.
مسند ابن حنبل عن سلمان: كُنّا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله
في ظِلِّ شَجَرَةٍ، فَأَخَذَ غُصناً مِنها فَنَفَضَهُ فَتَساقَطَ وَرَقُهُ،
فَقالَ: ألا تَسأَلونّي عَمّا صَنَعتُ؟ فَقُلنا: أخبِرنا يا رسولَ اللَّهِ.
234.
مسند ابن حنبل عن أبي أيّوب الأنصاريّ: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله
عليه و آله كانَ يَقولُ: إنَّ كُلَّ صَلاةٍ تَحُطُّ ما بَينَ يَدَيها مِن
خَطيئَةٍ.[5]
[1]. صحيح البخاري: ج 1 ص
197 ح 503، صحيح مسلم: ج 4 ص 2115 ح 39، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1421 ح 4254، سنن
الترمذي: ج 5 ص 291 ح 3114، مسند ابن حنبل: ج 2 ص 122 ح 4094 كلّها نحوه، الدر
المنثور: ج 4 ص 481.
[2]. تَحاتَّ: أي تَساقطَ(
النهاية: ج 1 ص 337« حتّ»).
[3]. سنن الدارمي: ج 1 ص 194
ح 720، مسند ابن حنبل: ج 9 ص 178 ح 23768، المعجم الكبير: ج 6 ص 257 ح 6151، تفسير
الطبري: ج 7 الجزء 12 ص 135 كلّها نحوه، كنز العمّال: ج 7 ص 304 ح 18996؛ مجمع
البيان: ج 5 ص 307 نحوه، بحار الأنوار: ج 2 ص 319.
[4]. مسند ابن حنبل: ج 9 ص
180 ح 23777، المعجم الكبير: ج 6 ص 257 ح 6152 نحوه، ذيل تاريخ بغداد: ج 5 ص 47
الرقم 1159، كنز العمّال: ج 7 ص 304 ح 18996؛ الأمالي للطوسي: ص 168 ح 281 نحوه،
بحار الأنوار: ج 82 ص 208 ح 17.
[5]. مسند ابن حنبل: ج 9 ص
132 ح 23562، المعجم الكبير: ج 4 ص 126 ح 3879 و ص 127 ح 3881، مسند الشاميين: ج 1
ص 132 ح 210، تفسير ابن كثير: ج 4 ص 285، حلية الأولياء: ج 5 ص 190 الرقم 324، كنز
العمّال: ج 7 ص 287 ح 18910.