وأرادَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى أن لا يُنسيَهُم أمرَ مُحَمَّدٍ
صلى الله عليه و آله فَفَرَضَ عَلَيهِمُ الصَّلاةَ يَذكُرونَهُ في كُلِّ يَومٍ
خَمسَ مَرّاتٍ يُنادونَ بِاسمِهِ، وتَعَبّدوا بِالصَّلاةِ وذِكرِ اللَّهِ لِكَي لا
يَغفُلوا عَنهُ ويَنسَوهُ فَيَندَرِسَ[1]
ذِكرُهُ.[2]
114.
الإمام الرضا عليه السلام- في بَيانِ عِلَّةِ الصَّلاةِ-:
طاعَةٌ أمَرَهُم بِها، وشَريعَةٌ حَمَلَهُم عَلَيها، وفي الصَّلاةِ تَوقيرٌ لَهُ
وتَبجيلٌ وخُضوعٌ مِنَ العَبدِ إذا سَجَدَ، والإِقرارُ بِأَنَّ فَوقَهُ رَبًّا
يَعبُدُهُ ويَسجُدُ لَهُ.[3]
[5]. المعجم الكبير: ج 11 ص
46 ح 11025، مسند الشهاب: ج 1 ص 306 ح 509، تفسير ابن كثير: ج 6 ص 290 كلّها عن
ابن عباس، تفسير الطبري: ج 11 الجزء 20 ص 155 عن الحسن نحوه، كنز العمّال: ج 7 ص 525
ح 20083؛ مجمع البيان: ج 8 ص 447 عن أنس، بحار الأنوار: ج 82 ص 198.