94.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ يَومَ
القِيامَةِ الصَّلاةُ، فَمَن أجابَ فَقَد سَهُلَ عَلَيهِ ما بَعدَهُ، ومَن لَم
يُجِب فَقَدِ اشتَدَّ ما بَعدَهُ.[1]
95.
عنه صلى الله عليه و آله: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُدعى
بِالعَبدِ فَأَوَّلُ شَيءٍ يُسأَلُ عَنهُ الصَّلاةُ، فَإِن جاءَ بِها تامَّةً
وإلّا زُخَ[2] بِهِ فِي النّارِ.[3]
96.
عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بِهِ
العَبدُ يَومَ القِيامَةِ مِن عَمَلِهِ صَلاتُهُ، فَإِن صَلُحَت فَقَد أفلَحَ
وأنجَحَ، وإن فَسَدَت فَقَد خابَ وخَسِرَ.[4]
97.
عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ عَمودَ الدّينِ الصَّلاةُ،
وهِيَ أوَّلُ ما يُنظَرُ فيهِ مِن عَمَلِ ابنِ آدَمَ، فَإِن صَحَّت نُظِرَ في
عَمَلِهِ، وإن لَم تَصِحَّ لَم يُنظَر في بَقِيَّةِ عَمَلِهِ.[5]
[1]. جامع الأخبار: ص 184 ح
450؛ سنن النسائي: ج 7 ص 83، مسند أبي يعلى: ج 5 ص 181 ح 5392، مسند الشهاب: ج 1 ص
154 ح 213 كلّها عن عبداللَّه، المعجم الكبير: ج 2 ص 51 ح 1255 عن تميم الداري،
فتح الباري: ج 12 ص 189 عن ابن مسعود وفيها كلّها صدره فقط.
[2]. في جامع الأخبار ومجمع
البحرين:« زُجَّ» بدل« زُخَّ». وزُخّ: أي دُفِعَ وَرُمِيَ( النهاية: ج 2 ص 298«
زخخ»).
[3]. عيون أخبار الرضا عليه
السلام: ج 2 ص 31 ح 45، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: ص 151 ح 90 نحوه وكلاهما
عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، جامع الأخبار: ص
186 ح 458، مجمع البحرين: ج 2 ص 767 عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلى الله
عليه و آله، بحار الأنوار: ج 82 ص 202 ح 1.
[4]. سنن الترمذي: ج 2 ص 270
ح 413، سنن النسائي: ج 1 ص 232، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 361 ح 315، شعب
الايمان: ج 3 ص 182 ح 3286 نحوه وكلّها عن أبي هريرة، المعجم الأوسط: ج 4 ص 127 ح
3782 عن أنس بن مالك، كنز العمّال: ج 7 ص 280 ح 18877.
[5]. تهذيب الأحكام: ج 2 ص
237 ح 936 عن عيسى بن عبداللَّه الهاشمي عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليه
السلام، دعائم الإسلام: ج 1 ص 133 عن الإمام عليّ عليه السلام، عوالى اللآلي: ج 3
ص 65 ح 5 نحوه وليس فيه صدره، بحار الأنوار: ج 82 ص 227 ح 53؛ الموطّأ: ج 1 ص 173
ح 89، الأوائل للطبراني: ص 51 وليس فيهما صدره وكلاهما عن يحيى بن سعيد من دون
إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام.