responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 74

كِتابٌ فيهِ تَفصيلٌ وبَيانٌ وتَحصيلٌ، وهُوَ الفَصلُ لَيسَ بِالهَزلِ.[1]

54. الإمام عليّ عليه السلام: انتَفِعوا بِبَيانِ اللَّهِ، وَاتَّعِظوا بِمَواعِظِ اللَّهِ، وَاقبَلوا نَصيحَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَد أعذَرَ إلَيكُم بِالجَلِيَّةِ، وَاتَّخَذَ عَلَيكُمُ الحُجَّةَ، وبَيَّنَ لَكُم مَحابَّهُ مِنَ الأَعمالِ ومَكارِهَهُ مِنها، لِتَتَّبِعوا هذِهِ وتَجتَنِبوا هذِهِ.[2]

55. الإمام الصادق عليه السلام‌- مِن خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها حالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله-: أنزَلَ اللَّهُ إلَيهِ الكِتابَ فيهِ البَيانُ وَالتِّبيانُ‌ «قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ»[3] قَد بَيَّنَهُ لِلنّاسِ، ونَهَجَهُ بِعِلمٍ قَد فَصَّلَهُ ودينٍ قَد أوضَحَهُ، وفَرائِضَ قَد أوجَبَها، وحُدودٍ حَدَّها لِلنّاسِ و بَيَّنَها، وامورٍ قَد كَشَفَها لِخَلقِهِ وأعلَنَها، فيها دَلالَةٌ إلَى النَّجاةِ ومَعالِمُ تَدعو إلى‌ هُداهُ.[4]

1/ 2- 13: بَيِّنَةٌ

«أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى‌ مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها».[5]


[1]. الكافي: ج 2 ص 599 ح 2 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، تفسير العيّاشي: ج 1 ص 2 ح 1 عن محمّد بن مسعود عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، النوادر للراوندي: ص 144 ح 197 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 77 ص 134 ح 46؛ كنز العمّال: ج 2 ص 289 ح 4027 نقلًا عن العسكري عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه.

[2]. نهج البلاغة: الخطبة 176، بحار الأنوار: ج 2 ص 180 ح 1.

[3]. الزمر: 28.

[4]. الكافي: ج 1 ص 445 ح 17 عن إسحاق بن غالب، بحار الأنوار: ج 16 ص 369 ح 80.

[5]. الأنعام: 157.

نام کتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست