[6]. ليس المراد من«
المتشابه» هنا هو ما يقابل« المحكم»، بل المراد هو إنّه بالرغم من سعته وسعة
مضامينه وتعدّد سوره وآياته، فهو لا يختلف بعضه عن بعض بل جاء متناسقاً لا اختلاف
فيه ولا تضادّ ويصدّق بعضه بعضاً. نعم، المراد من المتشابه في الآية 7 من آل عمران
هو ما يقابل المحكم.