responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 345

أبي بن كعب نفسه، و هو الذي كان يملي المصاحف على الكتّاب!! فلماذا لم يملها فيما أملاه عليهم؟! .. و هل يكون خزيمة، أو أبو خزيمة الأنصاري كافيا لاثبات آخر سورة التوبة، و لا يكون عمر، و أبي؟ كافيان لذلك. و هل يزيد الشاهدان على هؤلاء؟!.

و ثالثا: يلاحظ: أن الرواية الواردة عن أبي تقول: إن المفقود من سورة الاحزاب قد رفع .. و في رواية عن عمر: إن آية الرجم ذهبت في قرآن كثير، ذهب مع محمد ..

و لكن نصوصا أخرى تدل على أنهم في زمن عثمان، لم يقدروا منها إلا على ما هو الآن .. أو أنه قد نسي منها، حافظها سبعين آية، و معنى ذلك: هو أن ما لم بكتبوه لم يرفع.

و يبدو: أن مرادهم بالرفع: هو نسخ التلاوة.

و لكن يرد عليه: أن تعبيرهم ب «ذهب» لا يلائم ذلك، و كذا قولهم: إنهم لم يقدروا إلا على ما هو موجود بالفعل ..

و رابعا: لماذا لم يكتب الصحابة، و كتاب رسول اللّه (ص) ما ضاع من سورة الاحزاب، أو ما نسي منها ..

و كيف ينسى جميع الصحابة هذا المقدار الكبير من سورة واحدة، فلا يتذكره، أو بعضه أحد منهم ..

و كيف نسي الجميع ما جاء به جبرئيل من هذه السورة، و لم يتذكروا سوى آية الرجم للشيخ و الشيخة، و التي لا نرتاب أيضا في أنها ليست آية قرآنية، هذا كله عدا عن عدم صحة نسخ التلاوة من الاساس، حسبما قدمناه.

آية الرجم في اعتقاد عمر بن الخطّاب:

روي: أن عمر بن الخطّاب، كان يعتقد: أن القرآن ينقصه آية الرجم،

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست