و هناك قسم آخر، من التصرف في النص القرآني، نشأ من الاختلاف في اللهجات لدى القبائل العربية، التي ربما يبلغ اختلافها حدا يجعلها كانها لغة أخرى، حتى قال ابو عمرو بن العلاء: ما لسان حمير، و اقاصى اليمن بلساننا، و لا عربيتهم بعربيتنا[1].
[6] المصدر السابق و التمهيد ج 2 ص 22 عن كتاب سيبويه ج 2 ص 257.
[7] مجمع الزوائد ج 7 ص 154 عن الطبراني، و اكذوبة تحريف القرآن ص 22 عن المصاحف ص 51 و 52 و 91 بسبعة طرق. و كنز العمال ج 2 ص 376 عن ابي عبيد في الفضائل، و عبد بن حميد و سعيد بن منصور و ابن المنذر و الحاكم و ابن ابي داود و ابن الانباري معا في المصاحف.