responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 122

قبل أن يكمل ذلك، فلما استخلف عثمان، و اصل ما كان بدأه عمر، ثم تذكر قصة وجدانهم بعض الآيات عند ذي الشهادتين، مع عثمان، لا مع عمر[1].

الثاني: لربما يتوهم البعض: أن قول عبد الرحمان بن مهدي: «خصلتان لعثمان، ليستا لابي بكر، و لا لعمر؛ صبر نفسه، حتى قتل. و جمعه الناس على المصحف ..»[2]

لربما يتوهم: أنه قول ثالث هنا، بأن عثمان، هو أول من فعل ذلك.

و لكنه توهم باطل؛ لأن المصحف كان موجودا قبل ذلك، لكنهم كانوا يختلفون في قراءته؛ فجمعهم على مصحف واحد، و قراءة واحدة؛ فهو إذن ..

أول من جمع الناس على قراءة واحدة فيه، لا أول من جمعه ..

مناقشه ما تقدّم:

و نقول: ان قولهم: إن أبا بكر، أو عمر، أول من جمع القرآن، و أول من سماه مصحفا، لا يصح .. و ذلك لما يلي:

أولا: إن لسان الحبشة لم يكن عربيا، و كلمة «المصحف» عربية أصيلة.

و ثانيا: لما ذا تحيروا في تسميته؟ أليس اللّه سبحانه، قد سماه في كتابه:

قرآنا، في قبال التوراة و الانجيل. و سماه: فرقانا، و سماه: كتابا إلخ ..؟!

و ثالثا: لقد قدمنا: أن المصاحف كانت موجودة في زمنه (ص)، فلماذا لم يتحيروا في تسميتها؟!.

و قدمنا: أن كلمة «المصحف» قد وردت في كلامه صلّى اللّه عليه و آله‌


[1] تهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 136.

[2] كنز العمال ج 2 ص 368 عن ابن ابي داود، و أبي الشيخ في السنّة، و ابن عساكر، و حلية الاولياء.

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست