نسبة الصراط إلى غير اللّه سبحانه:
إن من يراجع الآيات القرآنية يجد: أنها جميعا باستثناء آيتين قد نسبت الصراط إلى اللّه سبحانه. فاقرأ الآيات التالية، و قس عليها غيرها
صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ*[1].
صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً[2].
وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ[3].
صِراطِ اللَّهِ[4].
و الآيتان اللتان نسب فيهما الصراط لغير اللّه هما:
[1] سورة سبأ، الآية 6. و سورة إبراهيم، الآية 1.
[2] سورة الأنعام، الآية 126.
[3] سورة الأنعام، الآية 153.
[4] سورة الشورى، الآية 53.