زيارت وداع ائمّه بقيع عليهم السلام
در مصباح كفعمى آمده است كه هنگام وداع ائمّه بقيع مىگويى:
«أَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةَ الْهُدى وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَأَقْرَءُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ أَللَّهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَلا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِهِمْ وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ [عَلَيْكُمْ] وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.»[1]
پس خدا را بخوان و از خدا بخواه آخرين زيارت تو نباشد.
شيخ طوسى نيز در تهذيب در ذيل زيارت جامعه زيارت زير را به عنوان وداع ذكر كرده است:
«أَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَلا قالٍ [وَلا مالٍ] وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ يا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ سَلامَ وَلِيٍّ غَيْرِ راغِبٍ عَنْكُمْ وَلا مُستَبْدِلٍ بِكُمْ وَلا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَلا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَلا زاهدٍ فِي قُرْبِكُمْ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قُبُورِكُمْ وَإِتْيانِ مَشاهِدِكُمْ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَحَشَرَنِيَ اللَّهُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَأَوْرَدَنِي حَوْضَكُمْ وَجَعَلَنِي فِي حِزْبِكُمْ وَأَرْضاكُمْ عَنِّي وَقَلَبَنِي فِي دَوْلَتِكُمْ وَأَحْيانِي فِي رَجْعَتِكُمْ وَمَلَكَنِي فِي أَيَّامِكُمْ وَشَكَرَ سَعْيِي بِكُمْ وَغَفَرَ
[1]- مصباح كفعمى فصل، 41، ص 476، منشورات الرضى