وهي ركعتان بين العشاءين[1] يقرأ في الاولى الحمد و «إذا زلزلت الأرض» ثلاث عشرة مرّة، وفي الثانية الحمد و «قل هو اللَّه أحد» خمس عشرة مرّة، فعن الصادق عليه السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قال: «اوصيكم بركعتين بين العشاءين- إلى أن قال- فإن فعل ذلك كلّ شهر كان من المؤمنين، فإن فعل في كلّ سنة كان من المحسنين، فإن فعل ذلك في كلّ جمعة كان من المخلصين، فإن فعل ذلك في كلّ ليلة زاحمني في الجنّة ولم يحصن ثوابه إلّا اللَّه تعالى».
فصلفي صلاة يوم الغدير
وهو الثامن عشر من ذي الحجّة، وهي ركعتان يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد وعشر مرّات «قل هو اللَّه أحد» وعشر مرّات «آية الكرسي» وعشر مرّات «إنّا أنزلناه»، ففي خبر عليّ بن الحسين العبدي عن الصادق عليه السلام: «من صلّى فيه- أي في يوم الغدير- ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل اللَّه عزّ وجلّ يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة، وعشر مرّات «قل هو اللَّه أحد» وعشر مرّات «آية الكرسي» وعشر مرّات «إنّا أنزلناه»، عدلت عند اللَّه عزّ وجلّ مائة ألف حجّة ومائة ألف عمرة، وما سأل اللَّه عزّ وجلّ حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلّاقضيت له كائنة ما كانت الحاجة، وإن فاتتك الركعتان قضيتها بعد ذلك». وذكر بعض العلماء أنّه يخرج إلى خارج المصر وأنّه يأتي بها جماعة وأنّه يخطب الإمام خطبة مقصورة على حمد اللَّه والثناء
[1]- مرّ في باب أعداد الفرائض أنّ إتيانها كصلاة الغفيلة