يأتي به مضافاً إلى وظيفته، وإن لم يتذكّر إلّابعد الصلاة قضاه بعدها[1].
[2223] مسألة 7: الأحوط عدم الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع والسجود، بل يأتي به أيضاً قبلها أو بعدها.
[2224] مسألة 8: يستحبّ أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات: «يا من لبس العزّ والوقار، يا من تعطّف بالمجد وتكرّم به، يا من لا ينبغي التسبيح إلّاله، يا من أحصى كلّ شيء علمه، يا ذا النعمة والطول، يا ذا المنّ والفضل، يا ذا القدرة والكرم، أسألك بمعاقد العزّ من عرشك، وبمنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعلى، وبكلماتك التامّات أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تفعل بي كذا وكذا» ويذكر حاجاته.
فصلفي صلاة الغفيلة
وهي ركعتان بين المغرب[2] والعشاء، يقرأ في الاولى بعد الحمد: «وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلّاأنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجّيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين» [الأنبياء (21): 87 و 88] وفي الثانية بعد الحمد: «وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلّا هو ويعلم ما في البرّ والبحر وما تسقط من ورقة إلّايعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلّافي كتاب مبين» [الأنعام (6): 59] ثمّ يرفع يديه ويقول: