responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 268

الإمام، وإذا كبّر قبله فيما عدا الأوّل له أن ينوي الانفراد وأن يصبر حتّى يكبّر الإمام فيقرأ معه الدعاء، لكنّ الأحوط إعادة التكبير[1] بعد ما كبّر الإمام لأنّه لا يبعد اشتراط تأخّر المأموم عن الإمام في كلّ تكبيرة أو مقارنته معه وبطلان الجماعة مع التقدّم وإن لم تبطل الصلاة.

[961] مسألة 20: إذا حضر الشخص في أثناء صلاة الإمام، له أن يدخل في الجماعة، فيكبّر بعد تكبير الإمام الثاني أو الثالث مثلًا ويجعله أوّل صلاته وأوّل تكبيراته فيأتي بعده بالشهادتين وهكذا على الترتيب بعد كلّ تكبير من الإمام يكبّر ويأتي بوظيفته من الدعاء، وإذا فرغ الإمام يأتي بالبقيّة فرادىً وإن كان مخفّفاً، وإن لم يمهلوه أتى ببقيّة التكبيرات ولاءاً من غير دعاء، ويجوز إتمامها خلف الجنازة إن أمكن الاستقبال وسائر الشرائط.

فصل‌في كيفيّة صلاة الميّت‌

وهي أن يأتي بخمس تكبيرات، يأتي بالشهادتين بعد الاولى والصلاة على النبي صلى الله عليه و آله و سلم بعد الثانية والدعاء للمؤمنين والمؤمنات بعد الثالثة، والدعاء للميّت بعد الرابعة ثمّ يكبّر الخامسة وينصرف، فيجزي أن يقول بعد نيّة القربة وتعيين الميّت ولو إجمالًا: «اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلّااللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه، اللَّه أكبر، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، اللَّه أكبر، اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات، اللَّه أكبر، اللهمّ اغفر لهذا الميّت، اللَّه أكبر» والأولى أن يقول بعد التكبيرة الاولى: «أشهد أن لا إله إلّااللَّه وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً صمداً فرداً حيّاً قيّوماً دائماً أبداً لم يتّخذ صاحبة ولا ولداً، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون» وبعد الثانية: «اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وبارك على محمّد وآل محمّد، وارحم محمّداً وآل محمّداً، أفضل ما صلّيت وباركت وترحّمت‌


[1]- بل الأحوط تركها في صورة العمد ولا يضرّ ذلك بالقدوة

نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الموسوي الأردبيلي، السيد عبدالكريم    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست