[86] مسألة 14: إذا وقع النجس في الماء فلم يتغيّر ثمّ تغيّر بعد مدّة فإن علم استناده إلى ذلك النجس تنجّس[2]، وإلّا فلا.
[87] مسألة 15: إذا وقعت الميتة خارج الماء ووقع جزء منها في الماء وتغيّر بسبب المجموع من الداخل والخارج تنجّس[3]، بخلاف ما إذا كان تمامها خارج الماء.
[88] مسألة 16: إذا شكّ في التغيّر وعدمه أو في كونه للمجاورة أو بالملاقاة أو كونه بالنجاسة أو بطاهر، لم يحكم بالنجاسة.
[89] مسألة 17: إذا وقع في الماء دم وشيء طاهر أحمر فاحمرّ بالمجموع، لم يحكم بنجاسته[4].
[90] مسألة 18: الماء المتغيّر إذا زال تغيّره بنفسه من غير اتّصاله بالكرّ أو الجاري لم يطهر، نعم الجاري والنابع إذا زال تغيّره بنفسه طهر[5] لاتّصاله بالمادّة، وكذا البعض من الحوض إذا كان الباقي بقدر الكرّ كما مرّ.
فصل [في الماء الجاري]
الماء الجاري- وهو النابع[6] السائل على وجه الأرض، فوقها أو تحتها كالقنوات-
[1]- الأحوط اعتبار الامتزاج في تطهير المياه مطلقاً