شهدت قتل الحسين آنفاً[1]، وغيرهما مما ذكره المؤرخون‌[2].

وفي بعضها أن صاحب الرؤيا ممن شارك في الجيش الذي حارب الإمام الحسين (ع) فعوقب في الرؤيا بما لقي أثره بعد أن أفاق، أو رأى تصديقها بعد ذلك‌[3].

[1] مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 96 الفصل الثاني عشر، واللفظ له. سنن الترمذي ج: 5 ص: 323 ح: 3860 أبواب المناقب عن رسول الله( ص): مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب والحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 19 تسمية أزواج رسول الله( ص): ذكر أم سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها. المعجم الكبير ج: 23 ص: 373 ما أسندت أم سلمة: ما روته سلمى عن أم سلمة. التاريخ الكبير ج: 3 ص: 324 عند ذكر رزين بياع الأنماط. تاريخ دمشق ج: 14 ص: 328 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. أسد الغابة ج: 2 ص: 22 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تهذيب الكمال ج: 6 ص: 439 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، ج: 9 ص: 187 في ترجمة رزين بن سليمان الأحمري. سير أعلام النبلاء ج: 3 ص: 316 في ترجمة الحسين الشهيد. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[2] تاريخ دمشق ج: 14 ص: 258- 259 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تهذيب الكمال ج: 6 ص: 446 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب.

[3] روى ابن عساكر عن أبي النضر الجرمي أنه قال:« رأيت رجلًا سمج العمى، فسألته عن سبب ذهاب بصره. فقال: كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل رقدت، فرأيت رسول الله( ص) في المنام بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم، وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد، فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم، فأتي بي، فقلت: يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف، ولا طعنت برمح، ولا رميت بسهم، قال: أفلم تكثر عدونا. فأدخل إصبعه في الدم، السبابة والوسطى، وأهوى بهما إلى عيني. فأصبحت وقد ذهب بصري». تاريخ دمشق ج: 14 ص: 259 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. وروي قريباً من ذلك عن ابن رباح في مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: 104 الفصل الثاني عشر في بيان عقوبة قاتل الحسين( ع) وخاذله وما له من الجزاء.

كما روي رؤى أخر في المقتل المذكور ج: 2 ص: 87، 88، 102، 103، 104. وتاريخ دمشق ج: 14 ص: 258- 259 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، واللهوف في قتلى الطفوف ص: 80، 100- 101، ومقاتل الطالبيين ص: 79، وبحار الأنوار ج: 45 ص: 306، 308، 311، 316- 321. وغيرها من المصادر.