responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 41

لاستخرجوني حتى يقضوا بي حاجتهم. والله ليعتدن عليّ كما اعتدت اليهود في السبت»[1].

وفيما عدا ذلك كان (صلوات الله عليه) .. تارة: يكتفي ببيان تصميمه على الخروج ويتجاهل حسابات الناصحين، أو يعدهم النظر في الأمر، أو أنه سوف يستخير الله تعالى في ذلك، أو يشكر لهم نصحهم، تطييباً لخواطرهم، من دون أن يتعرض لمناقشة حساباتهم. ثم لا يتراجع عن تصميمه. نظير ما تقدم منه مع ابن عباس وغير ذلك مما كان منه (ع) معه ومع غيره‌[2].

وأُخرى: يعترف بصواب رأيهم، إلا أنه لابد من تجاوزه. فقد قال لأحد بني عكرمة: «يا عبد الله إنه ليس يخفى عليّ. الرأي ما رأيت. ولكن الله لا يغلب على أمره»[3].

اعتذاره (ع) برؤياه للنبي (ص) وأنه ماض لما أمره‌

وثالثة: يقطع الطريق عليهم، معتذراً بأنه (ع) رأى رسول الله (ص)


[1] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 38 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين إلى الكوفة، واللفظ له. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 289 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين( ع) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره.

[2] تاريخ دمشق ج: 14 ص: 201، 202، 203، 205 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 287 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين( ع) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره. البداية والنهاية ج: 8 ص: 176 أحداث سنة ستين من الهجرة: صفة مخرج الحسين إلى العراق. ترجمة الحسين( ع) من طبقات ابن سعد ص: 57، 58، 59 ح: 283. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 1 ص: 216، 217 الفصل العاشر. الأخبار الطوال ص: 243 خروج الحسين بن علي بن أبي طالب إلى الكوفة. ينابيع المودة ج: 3 ص: 60. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[3] تاريخ الطبري ج: 4 ص: 301 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين( ع) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره، واللفظ له. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 43 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر مسير الحسين إلى الكوفة. الإرشاد ج: 2 ص: 76. وغيرها من المصادر.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست