وتأكيداً لذلك تختم عمر وأبو بكر وعثمان بخاتم النبي (ص) الذي كان نقشه: (محمد رسول الله)، وكان يوقع به في كتبه للأعاجم، أو بما هو مثله في النقش‌[1].

وحمل أبو بكر[2] وعمر[3] بعد موتهما على السرير الذي حمل عليه رسول الله (ص). كما أن من المعلوم أنهما قد دفنا مع النبي (ص) في حجرته.

بل تمادت السلطة وأتباعها فوصفوا الحاكم بأنه (خليفة الله)[4]، و (سلطان الله في الأرض)[5]، ونحو ذلك.

[1] صحيح البخاري ج: 7 ص: 53 كتاب اللباس: باب نقش الخاتم. صحيح مسلم ج: 6 ص: 150 كتاب اللباس والزينة: باب لبس النبي خاتماً من ورق نقشه محمد رسول الله ولبس الخلفاء له من بعده. السنن الكبرى للبيهقي ج: 4 ص: 142 كتاب الزكاة: باب ما ورد فيما يجوز للرجل أن يتحلى به من خاتمه وحلية سيفه ومصحفه إذا كان من فضة. وغيرها من المصادر الكثيرة جداً.

[2] المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 63 كتاب الهجرة: ذكر مرض أبي بكر ووفاته ودفنه. تاريخ الطبري ج: 2 ص: 613 أحداث سنة الثالثة عشر من الهجرة: ذكر الخبر عمن غسله والكفن الذي كفن فيه أبو بكر رضي الله عنه ومن صلى عليه والوقت الذي صلى عليه فيه والوقت الذي توفي فيه( رحمة الله عليه). الكامل في التاريخ ج: 2 ص: 419 أحداث سنة الثالثة عشر من الهجرة: ذكر وفاة أبي بكر. وفيات الأعيان ج: 3 ص: 65 في ترجمة أبي بكر الصديق. وغيرها من المصادر.

[3] أسد الغابة ج: 4 ص: 77 في ترجمة عمر بن الخطاب. تاريخ دمشق ج: 44 ص: 451 في ترجمة عمر بن الخطاب. سبل الهدى والرشاد ج: 11 ص: 275. وغيرها من المصادر.

[4] أنساب الأشراف ج: 5 ص: 27 وأما معاوية بن أبي سفيان. مروج الذهب ج: 3 ص: 53 ذكر خلافة معاوية بن أبي سفيان: موقف آخر بين صعصعة ومعاوية. تاريخ دمشق ج: 39 ص: 543 في ترجمة عثمان بن عفان ج: 40 ص: 411 في ترجمة عطاء بن أبي صيفي بن نضلة، ج: 70 ص: 72 في ترجمة ليلي الأخليلية. الفتوح لابن أعثم ج: 3 ص: 88 بعد حديث الزرقاء بنت عدي الهمذانية مع معاوية. وغيرها من المصادر.

[5] تاريخ الطبري ج: 6 ص: 331 أحداث سنة 158 من الهجرة: ذكر الخبر عن صفة أبي جعفر المنصور وذكر بعض سيره. البداية والنهاية ج: 10 ص: 130 أحداث سنة 158 من الهجرة: ترجمة المنصور. تاريخ دمشق ج: 32 ص: 311 في ترجمة عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس. وغيرها من المصادر.