كلا هذين الأمرين الدخيلين في قيام الحجة على الحق ووضوحه، كما يتضح مما يأتي من الحديث عمّا جناه دين الإسلام العظيم من ثمرات هذه النهضة المباركة والملحمة الإلهية المقدسة.
إذا عرفت هذا فالكلام ..
تارة: فيما كسبه الإسلام بكيانه العام.
وأُخرى: فيما كسبه الإسلام الحق المتمثل بخط أهل البيت (صلوات الله عليهم) الذين جعلهم الله تعالى ورسوله مع الكتاب المجيد مرجعاً للأمة يعصمها من الضلال. وهو مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية (رفع الله تعالى شأنه). فهنا مطلبان.