المقصد الثاني في ثمرات فاجعة الطف وفوائدها
والكلام .. تارة: فيما جناه دين الإسلام العظيم من ثمرات النهضة المباركة التي انتهت بالفاجعة.
وأُخرى: في العِبَر التي تستخلص من هذه النهضة الشريفة، لينتفع بها المعتبرون. ولاسيما الذين يهتمون بالصالح العام.
وذلك في فصلين:
الفصل الأول: فيما جناه الدين من ثمرات فاجعة الطف
وهذا هو المنظور الأول للإمام الحسين (صلوات الله عليه). وهو الذي يرتفع به إلى منزلة القديسين، وبه صار ثار الله عز وجل[1].
الهدف الأول للإمام الحسين (ع)
فإنه (صلوات الله عليه) مهما تمتع به من مؤهلات ومثالية، هي مدعاة للفخر والاعتزاز، ودليل على سمو الذات- كإباء الضيم، وقوة الإرادة، ووحدة
[1] تقدمت مصادره في ص: 95.