responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 139

رسول الله (ص)، فإنه أحب الناس إلى الناس. فصل رحمه، وارفق به يصلح لك أمره. فإن يك منه شي‌ء فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه، وخذل أخاه»[1].

إذ من الظاهر أن أهل الكوفة لا يكفونه أمر الإمام الحسين (صلوات الله عليه) إذا لم يأمرهم يزيد بذلك، ويستعين على تحقيقه بالترغيب والترهيب، فلو لم يكن معاوية راضياً به لم يكتف بتنبيه يزيد لموقفهم.

ويشبه ذلك ما رواه بعضهم في موقفه من أهل المدينة المنورة، حيث ورد أنه قال ليزيد: «إن لك من أهل المدينة يوماً. فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة، فإنه رجل قد عرفت نصيحته»[2].


[1] تاريخ دمشق ج: 14 ص: 206 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، واللفظ له. تهذيب الكمال ج: 6 ص: 414 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تاريخ الإسلام ج: 5 ص: 7 الطبقة السابعة: حوادث سنة واحد وستين من الهجرة: مقتل الحسين. البداية والنهاية ج: 8 ص: 175 أحداث سنة ستين من الهجرة ج: 8 ص: 175 صفة مخرج الحسين إلى العراق. ترجمة الإمام الحسين( ع) من طبقات ابن سعد ص: 55 ح: 283. وغيرها من المصادر.

[2] تاريخ الطبري ج: 4 ص: 380 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة، واللفظ له. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 112 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة: ذكر وقعة الحرة. البداية والنهاية ج: 8 ص: 242 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة. تاريخ خليفة بن خياط ص: 182 أحداث سنة ثلاث وستين من الهجرة: أمر الحرة. تاريخ دمشق ج: 58 ص: 104 في ترجمة مسلم بن عقبة بن رياح. فتح الباري ج: 13 ص: 60. وغيرها من المصادر.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست