responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 122

يزيد في مثل هذا الأمر الحساس الذي يتوقف عليه استقرار حكمه وإحكام سلطانه؟!.

وقد سبق نظيره ممن هو أكثر تعقلًا من يزيد وأبعد نظراً منه. ففي أحداث السقيفة هُدد أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بالقتل‌[1]. وقريب من ذلك كان الموقف من سعد بن عبادة[2] وأخيراً قتل‌[3]. وفي أحداث الشورى أمر عمر بقتل‌


[1] الإمامة والسياسة ج: 1 ص: 16 كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب( كرم الله وجهه). شرح نهج البلاغة ج: 2 ص: 60. كتاب سليم بن قيس ص: 153. الاحتجاج ج: 1 ص: 109. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج: 1 ص: 381. بحار الأنوار ج: 28 ص: 356.

[2] صحيح البخاري ج: 8 ص: 27- 28 كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة: باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت. مسند أحمد ج: 1 ص: 56 مسند عمر بن الخطاب: حديث السقيفة. المصنف لابن أبي شيبة ج: 8 ص: 572 كتاب المغازي: ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة. المصنف لعبد الرزاق ج: 5 ص: 444 كتاب المغازي: بيعة أبي بكر( رضي الله تعالى عنه) في سقيفة بني ساعدة. صحيح ابن حبان ج: 2 ص: 150- 151 باب حق الوالدين: الزجر عن أن يرغب المرء عن أبائه إذ استعمال ذلك ضرب من الكفر. تاريخ دمشق ج: 30 ص: 283 في ترجمة أبي بكر الصديق. وغيرها من المصادر الكثيرة جداً.

[3] العقد الفريد ج: 4 ص: 242- 243 فرش كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: سقيفة بني ساعدة. أنساب الأشراف ج: 1 ص: 291 تسمية السبعين الذين بايعوا عند العقبة، ج: 2 ص: 272 أمر السقيفة.

وقد اتهم الجن بقتله في كل من المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 283 كتاب معرفة الصحابة: ذكر مناقب سعد بن عبادة الخزرجي النقيب رضي الله عنه، والاستيعاب ج: 2 ص: 599 في ترجمة سعد بن عبادة، ومجمع الزوائد ج: 1 ص: 206 كتاب الطهارة: باب البول قائماً، والمعجم الكبير ج: 6 ص: 16 في ترجمة سعد بن عبادة الأنصاري، وسير أعلام النبلاء ج: 1 ص: 277 في ترجمة سعد بن عبادة وغيرها من المصادر الكثيرة.

وعلق ابن أبي الحديد على اتهام الجن بقوله:« أما أنا فلا اعتقد أن الجن قتلت سعداً، ولا أن هذا من شعر الجن ولا أرتاب أن البشر قتلوه، وأن هذا الشعر شعر البشر. ولكن لم يثبت عندي أن أبا بكر أمر خالداً، ولا استبعد أن يكون فعله تلقاء نفسه ليرضي بذلك أبا بكر- وحاشاه- فيكون الإثم على خالد، وأبو بكر برئ من إثمه. وما ذلك من أفعال خالد ببعيد». شرح نهج البلاغة ج: 17 ص: 223- 224.

وقال أيضاً:« وقال بعض المتأخرين:

وما ذنب سعد أنه بال قائماً ولكن سعداً لم يبايع أبا بكر

وقد صبرت عن لذة العيش أنفس وما صبرت عن لذة النهي والأمر»

شرح نهج البلاغة ج: 10 ص: 111.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست