نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 477
في الغنم، يعني: إن الناجي منهم قليلٌ في قلّة النعم الضالّة، وهذا يشعر بأنّهم صنفان: كفّار وعُصاة.
(ب) وفي صحيح آخر: ليرفعنّ رجالٌ منكم ثم ليختلجنّ دوني، فأقول: يا ربِّ أصحابي، فيقال: إنّك لاتدري ما احدثوا بعدك.
(ج) وفي صحيح آخر، أقول أصحابي فيقول: لا تدري ما احدثوا بعدك.
(د) في صحيح رابع: أقول إنّهم منّي فيقال: إنّك لا تدري ما احدثوا بعدك، فأقول: سُحقاً سُحقاً ...
(508)
وذكر العلامة الرحماني الهمداني دام ظلّه في كتابه «الإمام علي»[791]: إنّ أحاديث الحوض تدلُّ على ارتداد قوم بعد رسول الله (ص)، وكونهم مطرودون عن الحوض لأنّهم لم يزالوا مُرتدين منذ فارقهم رسول الله (ص)، وإليك بعضها:
(أ) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): أنا فرطكم على الحوض، وليرفعنّ إليَّ رجالٌ منكم حَتى إذا أهويتَ اليهم لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول أي ربِّ أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
(ب) في حديث سعيد بن جبير، عن ابن عباس:
قال رسول الله (ص): ألا وأنّه سيُجاء برجال من أمّتي فيُؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا ربِّ أصحابي! فيقال: أنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك فيقال لي: إنّهم لم يزالوا مُرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم.
وفي رواية: قد ارتدّوا على أدبارهم القهقرى.
وفي رواية: ما برحوا يرجعون على أعقابهم.
[791]-( ص 355- أ و ب)( جامع الأصول لابن الأثير ج 11 ص 119).
نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 477