بين المنبرين فيكون ابراهيم على منبره وأنا على منبري، ويكون اخي علي على ذلك الكرسي فما رأيت احسن منه حبيباً بين خليلين.

يا اعرابي ما هبط عليَّ جبرئيل عليه السلام إلا وسألني عن علي، ولا عرج إلا وقال أقرأ على عليٍّ مني السلام‌[326].

تختم باليمين تكن من المقربين‌

(228)

(أ) روى الخوارزمي في «المناقب»[327] بسنده عن سلمان الفارسي ان النبي (ص) قال لعلي عليه السلام: يا علي تختّم باليمين تكن من المقرّبين، قال: يا رسول الله ومَن المقرّبون؟ قال: جبرئيل وميكائيل، قال: فيمَ اتختّم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر فإنه جَبل اقرّ لله بالعبودية ولي بالنبوّة، ولك بالوصيّة ولولدك بالأمامة ولمحبّيك بالجنة ولشيعة ولدك بالفردوس.

(ب) روى الحافظ محمد بن أبي الفوارس في «الأربعين» (الحديث 39 ص 145) وفيه قال (ص): أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: تختّموا بالعقيق فإنه اوّل حجر شهد لله بالوحدانية ولك بالنبوّة ولعلي بالوصية ولولده بالأمامة ولشيعته بالجنة.

(ج) وفيه أيضاً عن عائشة قالت: دخل رسول الله (ص) وفي يده خاتم فضّة وفصّه عقيق، فقلت: ما هذا يا رسول الله؟

قال: هذا أتاني به جبرائيل عليه السلام من عند الله فقال: يا محمد ان الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك: تختّم بالعقيق الأحمر في يمينك فإنه يشهد

[326]- البحار ج 40: ح 89 ص 54

كنز الفوائد الكراجكي.

[327]-( ص 229 ط تبريز).