والله لقد قال رسول الله (ص) لأمير المؤمنين وفاطمة عليها السلام: أليسَ قد فهمتُما ما تقدّمت به اليكما وقبلتماه؟

فقالا: بلى وصبرنا على ما ساءنا وغاظنا[303].

(212)

وروى ثقة الأسلام الكليني قدس سرّه بسنده عن ضريس الكناسي:

عن أبي جعفر عليه السلام قال:

قال له حمران، جُعلتُ فداك أرأيت ما كان من أمر علي والحسن والحسين عليه السلام وخروجهم وقيامهم بدين الله عز وجل وما اصيبوا من قتل الطواغيت أيّاهم والظفر بهم حتّى قُتلوا وغُلبوا؟

فقال أبو جعفر عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى قد كان قدّر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه، ثم اجراه، فبتقدّم علم ذلك اليهم من رسول الله قام علي والحسن والحسين، وبعلمٍ صمتَ مَن صمتَ منا[304].

حديث النجم والوصي‌

(213)

روى العلامة[305] المحدّث الشيخ جمال الدين ابن حسنويه الحنفي الموصلي في «درّ بحر المناقب»[306] وبالأسناد يرفعه الى علي بن محمد الهادي عليه السلام، الى أبيه، الى النسب الطاهر، الى زين العابدين عليه السلام:

عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال:

[303]- اصول الكافي: ج 1 ح 4 ص 281- 283

[304]- اصول الكافي: ج 1 ح 3 ص 281.

[305]- احقاق الحق:( ج 4 ص 86- 78)

[306]-( ص 119) الحديث العشرون